في الذكرى الثمانين لميلاد الإنسان الشهم، والقائد الفذ، والمفكر الحكيم والعبقري كيم جونغ إيل،
يسعى المناضلون في البلدان المختلفة لتوسيع دراسة إرث القائد كيم جونغ إيل للاستفادة منه في إطارهم الإقليمي والجيوسياسي والفكري – التطبيقي المتفرّد، فهو الذي ترك للبشرية جمعاء المآثر الفكرية والعَملانية العظيمة التي تضمن الأُسس الخالدة لكوريا الاشتراكية وآفاقها المشرقة، كإرث أبدي له وللشعب، ولتطوير القدرات الوطنية والفكرية والسياسية في كل الاتجاهات.
في أولى اهتمامات القائد هو الشعب الكوري واقعاً ومستقبلاً، وثبات أُسس الدولة الإشتراكية الكورية على القواعد الكيمئيلسونغية وسونغون وزوتشيه، ومنعة النظام الكيمئيلسونغي، فقد نشط القائد الكبير في تمجيد فكرة زوتشيه، وفكرة سونكون لإعطاء الأولوية للشؤون العسكرية، وحماية الدولة والشعب ومستقبلهما في إطار الفكر الهادي لكوريا أبدياً، والعقيدة القيادية العظيمة لعصر الاستقلالية الكاملة.
في المخزون التاريخي والفكري التطبيقي للقائد كيم جونغ إيل، نقرأ بأنه يتحلَّى بالفطنة الفكرية والنظرية الخارقة كمواهب ولدت فطرياً معه وبقيت فيه مذ طفولته ورسخت في معتقده الذي تستفيد منه الإنسانية، ففي سياق قيامه بالنشاطات الفكرية والنظرية الدؤوبة منذ سنواته المبكرة، وضع الأفكار الثورية للرئيس كيم إيل سونغ، مؤسس كوريا الاشتراكية، في منهجية متكاملة عامة لفكرة زوتشيه ونظرياتها وطرقها، وأصدر كثيراً من المؤلفات لصالح البشرية ومستقبلها والهادية لها في دربها الاستقلالي، وهو الأمر الذي أفضى إلى تعميق فكرة زوتشيه وتطويرها. كما أنه أصَّل وأغنى فكرة الرئيس كيم إيل سونغ الخاصة بإعطاء الأهمية للسلاح والشؤون العسكرية بما يتفق مع متطلبات العصر الجديد الاستقلالي، بحيث نهَّجَهَا كفكرة سونكون، وجعلها سلاحاً ماضياً دائم الظفر لانجاز قضية الاستقلالية ودوام دور كوريا نظاماً علمياً تقدمياً متميزاً لا نظير لها في الكون.
في أولويات القائد كيم جونغ إيل، كان بناء عالم سلمي بعيد عن الحرب، ولأجل النضال من أجل تحقيق السلام والأمن في المنطقة الكورية والعالم، وهذه المواقف السياسية الثابتة لكوريا هي أمنية أبناء الشعب الكوري الذين يعيشون في مخاطر الحرب النووية الدائمة من جانب التعديات الرجعية – الإمبريالية التي تسعى دوما للتدخل في شؤون كوريا الإشتراكية، وفشلت فضلاً ذريعاً بفضل البصيرة الثاقبة والفكر الدفاعي والعسكري المتطور دوماً للقائد كيم جونغ إيل، ولهذا، وبفضل القائد كيم جونغ إيل، أصبحت فكرة زوتشيه، وفكرة سونكون، تشع بالنور كفكرٍ هادٍ عظيم لعصر الاستقلالية القادرة على ردع أي عدوان، وذلك باعتبارها الكيمئيلسونغية الكيمجونغئيلية الخالدة أرضية الاستقرار الوطني والدولتي. هذه الكنوز الفكرية والنظرية التي اوجدها القائد، تعد أثمن إرث خلَّفه من أجل الشعب الكوري والبشرية التقدمية وتحوّل إلى تفعيلات مادية على الأرض تكتسب ثقلاً دفاعياً وفي تطوير منظومة الدفاع وصده بوجه الأعداء، إذ وطَّد القائد كيم جونغ إيل حزب العمل الكوري وصفوف المناضلين فيه كصفوف قوة هادية ودائمة الظفر، وجمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية كدولة اشتراكية غير مقهورة البتة، والجيش الشعبي الكوري كقوات مظفرة صلدة لا تنكسر ولا ندَّ لها في العالم. إضافة لذلك، فَ تحت قيادته الدؤوبة، استطاع حزب العمل الكوري أن يُظهر كرامته كحزب كفاحي تحققت فيه وحدانية الفكر والقيادة تماماً، ويتميز بصلابة الروح التنظيمية والانضباطية بما لا يُقارن، وحزب أُم يعتني بمصير جماهير الشعب على مسؤوليته التامة، وحزب مجرِّب ومحنك، وحزب تضمن فيه تواصلية القيادة على نحو كامل. ولهذا، فقد إنتصرت كوريا حين وقعت في أسوأ وضع في أواخر القرن الماضي، من جراء انهيار الاتحاد السوفييتي والنظام الاشتراكي في مختلف البلدان الشرق أورويبية نتيجة الاختراقات الأمنية والسياسية للامبريالية في عواصم تلك الدول ومراكز صنع القرار فيها، والتي قادها صهاينة متخفين، وموَّلها تحالف أرباب الصناعة والمال الصهاينة والغربيين، والهجمات المتطرفة لخنق كوريا، التي لجأت اليها القوى الامبريالية المتحالفة، والكوارث الطبيعية المتتالية، ولهذا أسرع القائد كيم جونغ إيل في تطبيق سياسة سونكون في كل النواحي في شؤون الدولة، حتى أظهرت جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية قُدراتها بصورة أكثر كحِصن منيع للاشتراكية، وتعزيز الجيش الشعبي الكوري كقوات قوية لا قبل لأحد من نيلها، فقد بذل القائد أكبر الجهود من لدنه لتقوية قدرات الدفاع الوطني، وواصل توجيهاته الميدانية لوحدات الجيش، حتى عزَّز قدرات الجيش الشعبي الكوري بكل الوسائل من جهة، وعمل على تسليح الشعب بأسره وتحصين البلاد كلها على المستوى العالي الجديد، بغية تحويل كل أنحاء البلاد إلى حصن منيع من جهة اخرى، وتحت رعايته تحولت جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية إلى دولة مقتدرة مالكة للسلاح النووي، لا يسري التهديد النووي للامبرياليين ايضاً مفعوله، وأظهر الجيش الشعبي الكوري جبروته كجيش أقوى في الفكر والايمان، وجيش مقتدر يعادل كل فرد من افراده مئة من الاعداء، ومستعد لكل من الدفاع والهجوم.
يُدرك العالم كله أن جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية لن تتراجع إلى الوراء قيد أُنملة في طريق تعزيز القوة النووية التي وقع عليها الاختيار من أجل سيادة كوريا وحق الشعب الكوري في الوجود المشروع، ولتتقدم قدماً إلى الأمام نحو الانتصار النهائي بدون أدنى تردد، ولاستئصال السياسة العدوانية الأمريكية تجاه كوريا والعالم، وكما أنها تؤدي مسؤوليتها ودورها بصورة موثوقة في منع نشوب الحرب في شبه الجزيرة الكورية والدفاع عن السلام والأمن في شرق شمال آسيا والعالم بقدرة ردع الحرب القوية المتمحورة على القوة النووية والصواريخ الكورية الضاربة الفرط صوتية التي تمثل الجنس الجديد من القوى الدفاعية الكورية المذهلة، إلى جانب الأجيال الأخرى من الأسلحة الضاربة التي لا تمتلكها سوى الأقل من دول العالم التي تتمتع بعلوم رفيعة.
إن المآثر الخالدة التي حققها القائد كيم جونغ إيل على مدى حياته، ستتألق خالدة كأثمن إرث يضمن انتصار قضية الاشتراكية في كوريا وتحقيق قضية الاستقلالية للبشرية
انتهى.
English Translation:
ON the 80th anniversary of the birth of the gallant man, the feat of leader, the wise thinker and the genius Kim Jong Il, militants in different countries seek to expand the study of the legacy of leader Kim Jong Il to benefit from it in their unique regional, geopolitical and intellectual-applied framework, as he left the great intellectual and operational exploits that It guarantees the eternal foundations of socialist Korea and its bright prospects, as an eternal legacy for itself and the people, and for the development of national, intellectual and political capabilities in all directions.
The leader’s first concerns are the Korean people, the reality and the future, the consolidation of the foundations of the socialist state of Korea on the bases of Kim Jongun, Songun, and Juche, and the inviolability of the Kim Jong Un system. Forever, the great leadership creed of an era of complete independence.
In the applied historical and intellectual inventory of the leader Kim Jong Il, we read that he possesses intellectual acumen and supernatural theory as talents that were born innately with him and remained in him since his childhood and were rooted in his belief that benefits humanity, in the context of his tireless intellectual and theoretical activities since his early years, he put the revolutionary ideas of President Kim Il Song, the founder of socialist Korea, in a general integrated approach to the idea of Juche, its theories and methods, and issued many books for the benefit of humanity and its future and guiding it on its path of independence, which led to the deepening and development of the idea of Juche. He also originated and enriched President Kim Il-sung's idea of giving importance to weapons and military affairs in accordance with the requirements of the new, independent era. He approached it as the idea of Songun, and made it a weapon of the past and ever-victorious to achieve the cause of independence and the perpetuation of Korea's role as a distinguished, progressive scientific system unparalleled in the universe.
In the priorities of leader Kim Jong Il, building a peaceful world away from war, and for the struggle to achieve peace and security in the Korean region and the world, and these constant political positions of Korea are the wish of the Korean people who live in the dangers of permanent nuclear war from the reactionary-imperialist aggressions Which always seeks to interfere in the affairs of socialist Korea, and failed miserably thanks to the insightful insight and the ever-developing defensive and military thought of leader Kim Jong Il, and therefore, thanks to leader Kim Jong Il, the idea of Juche, and the idea of Songun, shine with light as a great guiding thought of the era of independence capable of deterring No aggression, as the immortal Kimjonghel Song is the ground for national and state stability. These intellectual and theoretical treasures created by the leader, are considered the most valuable legacy he left for the sake of the Korean people and progressive humanity, and turned into material activities on the ground that gain defensive weight and in developing the defense system and repelling it in the face of enemies, as the leader Kim Jong Il consolidated the Korean Labor Party and the ranks of its fighters as a guiding force And the ever-victorious, the Democratic People's Republic of Korea as a socialist country that is not oppressed at all, and the Korean People's Army as victorious, solid forces that are unbreakable and unparalleled in the world. In addition, under his tireless leadership, the Korean Labor Party was able to show its dignity as a militant party in which the unity of thought and leadership was fully realized, and characterized by an incomparably solid organizational and disciplinary spirit. Fully communicative leadership. Therefore, Korea won when it fell into the worst situation at the end of the last century, as a result of the collapse of the Soviet Union and the socialist system in various eastern European countries as a result of the security and political penetrations of imperialism in the capitals of those countries and their decision-making centers, which were led by the Zionists in disguise, and financed by the coalition of industrialists The money of the Zionists and the Westerners, the extremist attacks to stifle Korea, which the allied imperialist powers resorted to, and the successive natural disasters, which is why leader Kim Jong Il hastened the implementation of Songun policy in all aspects of state affairs, until the DPRK demonstrated its capabilities more as an impenetrable bulwark of socialism, Strengthening the Korean People’s Army as powerful forces that no one can defeat, the commander made the greatest efforts of his own to strengthen the capabilities of national defense, and continued his field directives to the army units, until he strengthened the capabilities of the Korean People’s Army by all means on the one hand, and worked to arm the entire people and fortify the entire country on the On the other hand, the new high level, in order to turn all parts of the country into an impenetrable fortress, and under its auspices the Democratic People’s Republic of Korea turned into A mighty country possessing nuclear weapons, the nuclear threat of the imperialists is also ineffective, and the Korean People's Army has demonstrated its might as an army stronger in thought and faith, and a mighty army that is equal to each of its members a hundred enemies, ready for both defense and attack.
The whole world realizes that the DPRK will not retreat an inch in the way of consolidating the nuclear power chosen for the sake of the sovereignty of Korea and the right of the Korean people to legitimate existence, and to move forward without the slightest hesitation towards the final victory, and to eradicate the aggressive US policy toward Korea and the world, as it reliably performs its responsibility and role in preventing the outbreak of war on the Korean peninsula and defending peace and security in East North Asia and the world with the ability to deter a strong war centered on nuclear power and Korean missiles
The hypersonic strike that represents the new race of Korea's amazing defensive forces, along with other generations of striking weapons possessed only by the least of the world's highly-scienced countries.
The immortal feats achieved by leader Kim Jong Il over his lifetime will shine immortally as the most precious legacy that guarantees the victory of the cause of socialism in Korea and the realization of the cause of independence for mankind.
I finish.